يُحكى في صف لُغة الضادَ طُلابٌ جُبناء في أحد الأيام جاء طالبٌ جديد من بلادٍ بعيدة إلى الصف إختارت المعلمة أن يجلس بجانب عُمر دون أن تأخد رأيه بالموافقة حاول عمر أن يقنع المعلمة أنّه لا يريد ضيفاً جديد ولكن لا جدوى رضخ عُمر لهذا الحال عاملَ عُمر الطالب الجديد معاملة حسنة
مرّت الأيام شعر عُمر أن هناك خطباً ما ، في كُل مرة لا يجد قلمه ولا ألوانه وحين واجهَهُ أنكر الطالب الجديد أفعاله
أخبر المعلمة ولكن كانت المعلمة في كُل مرة في جانب الطالب الجديد .
تقول : أين الدليل؟
كشّر الطالب الجديد عن أنيابه
يوماً بعد يوم يأخذ مساحة أكبر من حقة من المعقد
والطاولة
أخبرت إخواني في الصف ولكن قالوا : لم نرى شيئا
أخبرتهم مرة وألف مرة ثم قالوا: أخبر المعلمة بكُل شي نحن لا نستطيع ان نفعل شي .
لم يبقى لي إلا جزء صغير من مقعدي وطاولتي فوق ذلك لم أسَلمَ من شره طفح الكيل أردت أن أُشبِع هذا الضيف الثقيل ضرباً فقد نفِذ الكلام
ضربته كفاً أغضبه تطور الأمر وصار عراكاً بيننا إخوتي يشاهدوني من بعيد جاءت المعلمة وقالت: هذه مواجهه بينهما أخرجوا جميعاً وأغلِقوا الباب
اشتد العِراك .
بعض إخوتي أمدوا الطالب الجديد بالهِتاف وطلبتُ من بعضِهِم القِتال أجابوا بلا استثناء نخاف من المعلمة أن تأخذ المقاعد منّا ونُصبِح بلا مقاعد.