يحصل في البيت ليس لأني الابن الكبير بل لان أخي الصغير مُقعد و يعاني من أمراض أخرى
في كل مرة توبخني فيها لم أرفع بصري ربما لأني كنت خائف من نظراتها التي قد أفسرها أنها لا تحبني في كل مرة كان أخي يختبئ وأنا ابتسم له وفي كل مرة أملك دليل براءتي
ذات يوم أكل أخي كل قطع البسكويت وكنت أنا المشتبه الأول والأخير
وبختني أمي للمرة الأخيرة ونظر أخي إليَّ للمرة الأخيرة
بعد وفات أخي قرأت أمي مذكراته
جاء فيها "أمي أخي بريء أنا المذنب الوحيد هو يحبني فوق ما تتصورين"