بقرة اليتامى

كان يا مكان في قديم الزمان فلاح فقير يعيش في بيت صغير باعالي الجبال مع زوجته وولديه كانت له بقرة مصدر قوته بالتغذي على حليبها و الفائض منه يبيعه في السوق ليسد به حاجته اليومية توالت الايام ببساطنها و الأسرة صغيرة تعيش في تفاهم و تناغم حتى جاء يوم الذي مرضت فيه الأم مرضا شديد الزمها الفراش و لها احست بقرب اجلها ناد زوجته و اوصته بالوالديه خيرا وبلحفاض على البقرة و بعد عدة ايام صعدت روحها الى بارئها حزت الفلاح و ولديه كثيرا لفراقها و بعد فترة نصح اهل القراية الفلاح بالزواج لمرة ثانوية حتى يكون الوالدين تحت رعاية وحنان ام اخرى وفعل تزوج الاب بالمراة لها ابنة كانت في البداية تضهر طيبة و الحنانلكن سرعان ماضهرت على حقيقتها فهي تغار منها افضل صحة وجمالا من ابنتها صارت تحرمهما من الطعام لكنهما كانو يذهبان الى البقرة ويرضعان منها ولم لاحضت انها لا يمرضان ولا ينحفان او من ابنتها بان تتبعهما عند خروجهما وتفعل ما يفعل أنه ولما خرجت مشت وراءهما وشهدتهما يرضعان من البقر فقتربت لتفعل مثلهما فرفستها البقرة واصابت عينها واردتها عمياء ولما راني حالتها اقسمت على بيع بقرة باب ثمن فارسلتها زوجته عنوة الى السوق لبيعها ولما وصل نادي في الناس هل البقرة اليتامى الله أم لا تباع فرد الناس لا تباع فرجع الوالدين وأخيرا بما حدث .