إضغط هنا للإطلاع على تقرير مفصل حول المناسبة
أيها الأخوة المؤمنون.. الماء أصل الحياة، قال الله -تبارك وتعالى-: ﴿وجعلنا من الماء كل شيء حي﴾(الأنبياء، من الآية:30).. به تقوم الحياة، ولا شيء في هذا الكون جعله الله -تبارك وتعالى- سبباً لاستمرار الحياة على وجه الأرض أعظم من الماء.. نعمة كبرى.. منة ربانية.. عطية إلهية لبني الإنسان.. يقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد﴾(إبراهيم، من الآية: 7). الواجب على كل مؤمن أمام نعم الله -سبحانه- أن يتقدم إليه بالشكر، والشكر ليس كلاماً فحسب.. ليس مجرد عبارات تنطلق بها الألسنة فحسب.. إنما هو أفعال يؤديها الإنسان يقيم من خلالها الأدلة والبراهين ليست أزمة اقتصادية، لأن الموارد غالية. ================== الاسراف في الماء في يوم من الايام كان الفلاح و ابنه يسقون الزرع فرأيا اطفالاً يسرفون في استخدام المياه فكانوا يرمون على انفسهم ماء الخرطوم فانزعج الولد و اباه و قرروا ان ينصحوهم بالمحافظة عليه فقال لهم الفلاح :الماء اعطانا الله لنا كي نشرب منه لكي لا نموت فسأحكي لكم قصة عن سالم و قطرة ماء كان يا مكان في قديم الزمان و لد اسمه سالم كان يبذر المياه من غير فائدة فقررت قطرات الماء ان تبتعد عنه لتلقنه عذاباً لن ينساه ففي يوم من الايام لم يجد و لا قطرة ماء فتعب كثيراً من شدة الضمأ و كان على وشك الهلاك فجاءت قطرة و قالت : هذا عذاب كل من يسرف الماء فوعدها بأنه لم يفعل ذلك مجدداً و اصبح سالم بعد ذلك لم يبذر و لا قطرة ماء و احدة. تعلمنا يا اطفال ان يجب الا نبذر الماء لأن المبذرين هم اخوان الشياطين.
تصميم و تركيب واستضافة السيّد: أولاد الحاج إبراهيم إبراهيم متوسطة 17 أكتور 1961 حي النصر ورقلة الجزائر
بريد إلكتروني: ohbrahim@hotmail.com
جميع الحقوق محفوظة
التعليقات على المقالة 1
هبة بلمعبدي قسم2م229/1/2018